دخلت نادين “ريهام حجاج” غرفة شقيقتها مى “جنا الأشقر”، خلال أحداث الحلقة الثانية من مسلسل أثينا الذى يُعرض على قناة الحياة، للبحث عن شيء يوصلها إلى سبب انتحارها، لتجد صور مى مكتوبا عليها أثينا وأدوية مهدئات.
لتذهب نادين إلى يوسف “أحمد مجدى”، ويبلغها بقصة صديق مى الذى انتحر قبلها من 4 سنوات، وكان معها فى الجامعة ونفس التخصص واسمه محمود صفوت عشرى “شريف حافظ”، وقبل وفاته بشهور انعزل، وقبل ما يسلم مشروع التخرج انتحر وشنق نفسه فى غرفته وهو نفس يوم انتحار مى، وتحول هاتفه بعد انتحاره إلى شاشة بيضاء .
وذهبت نادين “ريهام حجاج”، برفقه يوسف “أحمد مجدى”، إلى والدة محمود صفوت عشرى زميل مى الذى انتحر من 4 سنوات لمحاولة الوصول إلى دليل لماذا انتحرت مى شقيقتها.
ودخلت نادين إلى غرفة محمود ووجدت صور محمود ومى فى الجامعة، وسألت والدته عن صورة له، لتقول لها: “الصورة دى قبل ما يعرف مى الجروب سافر أثينا ولما رجعوا بقى اسمهم جروب أثينا”، ثم تذهب نادين مع يوسف وتتحدث معه قائلة إنها تريد معرفة كل شيء عن جروب أثينا وكل التفاصيل عن أصدقاء مى.
كما تدخل عميدة الجامعة إيمان السعدوى “سوسن بدر” فى مشادة كلامية مع ابنها أدهم “نبيل عيسى” دكتور فى الجامعة بسبب انبهاره وإعجابه بالطلبة المتفوقين الذين درس لهم، ومنهم مى ومحمود وأنه فى وقت ما كان معجبا بمى طلبت منه أن يركز فى عمله.
توجهت نادين “ريهام حجاج” إلى جامعة شقيقتها مى “جنا الأشقر” لمقابلة الدكتور أدهم “نبيل عيسى” وتطلب منه الانضمام إلى الجامعة للتدريس، كما كانت تطلب منه شقيقتها مى.
والهدف من دخول نادين الجامعة هو معرفة كل أصدقاء مى وسبب انتحارها، ومعرفة السر وراء شلة أثينا، كما استغربت عميدة الجامعة إيمان السعدوى “سوسن بدر” من طلب انضمام نادين إلى الجامعة.
ويظل حساب أثينا الغامض يرسل رسائل لأصدقاء مى، على رأسهم مروان وآدم، ومحاولة استدراجهما فى الكلام بفيديوهات لمى.